قام رئيس الجمهورية الجزائرية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الجمعة, بتفتيش التشكيلات المشاركة في الاستعراض العسكري الذي ينظمه الجيش الوطني الشعبي بمناسبة إحياء الذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة, وذلك وسط حضور لزعماء الدول المغاربية، الرئيس الصحراوي والموريتاني والتونسي ورئيس المجلس الليبي وحضور جماهيري كبير.
وعلى وقع 70 طلقة مدفعية ورفقة فرقة من الخيالة التابعة للحرس الجمهوري ومجموعة للدراجات النارية، قام رئيس الجمهورية, مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, بتفتيش المربعات المشاركة في هذا الاستعراض, والتي تمثل كافة قوات الجيش الوطني الشعبي.
وتمثل هذه المربعات الخيالة, المجاهدون, أشبال الأمة, القوات البرية, القوات الجوية, قوات الدفاع الجوي عن الإقليم, القوات البحرية, الدرك الوطني, المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات, المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس, دائرة الإشارة, المديرية المركزية للصحة, المديرية العامة للأمن الوطني, المديرية العامة للحماية المدنية, المديرية العامة للجمارك, قوات حفظ النظام, مربع السينو-تقني, القوات الخاصة, قوات الجو, قوات البحر, الحرس الجمهوري الخاص, الدرك الوطني الخاص والأمن الوطني الخاص.
ولدى وصوله إلى جامع الجزائر للإشراف على الاستعراض, خص رئيس الجمهورية باستقبال كبير من قبل آلاف المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الطريق الوطني رقم 11, حيث بادلهم التحية.
وقد حيا رئيس الجمهورية الجماهير المشكلة من عائلات وشباب توافدوا على منتزه "الصابلات" منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لحضور الاستعراض العسكري الذي يعكس القوة والاحترافية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, موشحين بالراية الوطنية ومرددين شعارات وأناشيد وطنية.
وشهد توافد الجماهير القادمة من مختلف المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر وبعض الولايات المجاورة, تنظيما محكما سهرت على إنجاحه السلطات الأمنية والعسكرية وأعوان مصالح الولاية وكذا فعاليات المجتمع المدني الحاضرة بقوة.
ووسط هتافات الجماهير وإيقاعات عسكرية من أداء فرق الحرس الجمهوري, سار الموكب الرئاسي ليلتحق بالمنصة الشرفية التي تم نصبها بمحاذاة جامع الجزائر لاستقبال ضيوف الجزائر من دول شقيقة وصديقة, إلى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الأسرة الثورية ومسؤولي وسائل الإعلام وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وقد نظم هذا الاستعراض من طرف الجيش الوطني الشعبي على مستوى الطريق الوطني رقم 11 المحاذي لجامع الجزائر وشاركت فيه مختلف القوات التابعة للجيش الوطني الشعبي وكذا أسلاك الأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك.
وجرى الاستعراض بحضور ضيوف من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة الى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة وممثلين عن الأسرة الثورية وعن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وقام رئيس الجمهورية, قبل انطلاق الاستعراض, بتفتيش التشكيلات المشاركة فيه ممثلة لجميع قوات الجيش الوطني الشعبي وذلك على وقع الموسيقى العسكرية و70 طلقة مدفعية, ترافقه فرقة من الخيالة التابعة للحرس الجمهوري ومجموعة من الدراجات النارية.
واستهل الاستعراض العسكري بتحليق طائرات القوات الجوية التي زينت سماء خليج العاصمة بالألوان الوطنية وقدمت عروضا جوية أدتها طائرات تابعة للقوات الجوية, بالإضافة إلى تشكيلات لمروحيات هجومية وأخرى مختصة في الاستطلاع والإمداد, بمشاركة مروحيات قيادة الدرك الوطني.
وشهد الاستعراض توافد جماهير غفيرة من مختلف جهات ولاية الجزائر وحتى من بعض الولايات المجاورة, وسط اجواء تنظيمية محكمة سهرت على إنجاحها السلطات الأمنية والعسكرية وأعوان مصالح ولاية الجزائر وكذا فعاليات المجتمع المدني.