حذر المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة بالعيون المحتلة من السياسات التي تنهجها سلطات الاحتلال المغربي إتجاه الطفل والشباب الصحراوي عموما، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية ونفسية ومضايقات داخل محيط المدارس التعليمية وتسهيل نشر وتعاطي المخدرات والانحلال الأخلاقي في خرق سافر للمواثيق الدولية التي تقر بضرورة حماية حقوق الطفل من جميع الإنتهاكات التي تطاله نظرا لقصوره العقلي والجسمي.
وأكد المرصد أنه رغم الجهود التي بذلها من خلال ندوات ولقاءات وكذا بيانات أرسلت للمقررين الخاصين بحماية الأطفال وكذا المنظمات الدولية العاملة في نفس المجال، فإن الاحتلال مازال يواصل استهداف الأطفال الصحراويين والقاصرين بشتى أنواع الآفات والاعتداءات.
وفي هذا السياق، عبر المرصد عن إستنكاره لفعل استغلال أطفال صحراويين قاصرين لتعاطي المخدرات ومشروبات كحولية ونشر صور وفيديوهات لهم.
وحمل الدولة المغربية كامل المسؤولية عن أي ضرر يلحق بالأطفال الصحراويين بالمناطق المحتلة.
واكد على استمرار عمله على الرصد والإبلاغ عن كل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام المغربي ضد الأطفال الصحراويين.
كما دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي لحماية الصحراويين بالمناطق المحتلة، وخصوصا الأطفال من بطش قوات الاحتلال المغربي.
و استنكر إستمرار الدولة المغربية في ضربها بعرض الحائط لكافة القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة باحترام حقوق الطفل.
وطالب المرصد هيئة الأمم المتحدة ببعث لجنة أممية للمراقبة و التحقيق في كافة الإنتهاكات الجسيمة والخروقات السافرة التي يتعرض لها الأطفال الصحراويون والمدنيون العزل بالأرض المحتلة عموما.