تم أمس الخميس الإعلان عن تأسيس ألية لتنسيق الجهود والتشاور بين مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بالسمارة المحتلة.
وتهدف الألية - حسب البيان - إلى تكثيف التنسيق والتواصل بين المناضلين والمناضلات بالسمارة المحتلة وباقي المدن الصحراوية لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الوطنية في ظل همجية المحتل المغربي وتغوله وتماديه في انتهاكاته لحق الانسان الصحراوي من قمع وتنكيل وحرمان من الحرية والكرامة والعيش بكرامة والاستفادة من خيراته .
نص البيان :
مع استمرار احتلال المغرب لتراب الصحراء الغربية وتماديه في انتهاكاته الجسيمة في حق الصحراويين من تعذيب ممنهج واعتقالات يومية والتعدي على الارواح والممتلكات وتجسيدا لروح مؤتمر عين بنتيلي والذي اسس للوحدة الوطنية التي نخلد ذكراها هذه الايام والتي جاءت لانتشال الشعب الصحراوي من غياهب القبلية والجهوية والشتات والعدمية السياسية وبعد ان رسمت خط سير جديد لنضاله من أجل الحرية والاستقلال فكان إعلان الوحدة الوطنية حدثا مفصليا لم شمل كل أطياف هذا الشعب ووحده خلف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب لقيادته نحو التحرر والانعتاق تماشيا مع كل هذا اجتمع مناضلو ومناضلات السمارة المحتلة لتأسيس آلية للتنسيق الميداني بين الفاعلين الحقوقيين والاعلاميين والمجتمع المدني بالمدينة المحتلة لمواجهة الالة القمعية والدعائية للمحتل المغربي وستعمل هذه الألية على : التأكيد على اهمية الوحدة الوطنية وضرورة حمايتها باعتبارها العمود الفقري للشعب الصحراوي، وذلك عن طريق استحضارها على الدوام ، مؤكدين انها الصخرة التي تتحطم عليها دسائس العدو ومؤامراته .
أن هذا الحدث التاريخي كان أساسيا لجمع شمل جميع الصحراويين وتوحيد الجهود في بوتقة واحدة بقيادة ممثلهم الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب .
وان تكثيف التنسيق والتواصل بين المناضلين والمناضلات بالسمارة المحتلة وباقي المدن الصحراوية عموما لهو الطريق المنير لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الوطنية في ظل همجية المحتل المغربي وتغوله وتماديه في انتهاكاته لحق الانسان الصحراوي من قمع وتنكيل وحرمان من الحرية والكرامة والعيش بكرامة والاستفادة من خيرات بلاده مما يفرض بذل المزيد من الجهد للتوعية بالقضية الوطنية والتنبيه الى المكائد والدسائس التي يحيكها العدو عبر عملاءه والمتعاونين معه .
السمارة المحتلة 10-10-2024