القائمة الرئيسية

الصفحات

تنظيم الملتقى الدولي للتعليم والتكوين المهني بولاية بوجدور


افتتح مساء السبت الملتقى الدولي للتعليم والتكوين المهني بولاية بوجدور بحضور اعضاء من الامانة الوطنية والحكومة ووفود اجنبية ، بالاضافة الى اطارات من المنظومة التعليمية والتربوبة.
وقبل الافتتاح الرسمي للندوة استمع الحاضرون  الى  تلاوة معطرة من الذكر الحكيم ، تلاها النشيد الوطني  وكلمة ترحيب القيت من قبل الولاية المستضيفة للحدث.
كلمة الافتتاح التي القاها وزير  التعليم والتربية والتكوين المهني السيد خطري ادوه رحب فيها بالحضور  ، متوقفا عند المساهمة الكبيرة لاصدقاء الشعب الصحراوي في مجالي التعليم والتكوين وعلى رأسهم  الجزائر وكوبا.
 وابرز اهمية الملتقى والمواضيع التي سيتنا ولها في الوصول الى خلاصات وانشاء علاقات قوية في اطار التعليم و التكوين المهني و  البحث العلمي وتبادل الخبرات.
وأكد وزير التعليم والتربية والتكوين المهني السيد خطري أدوه أن الشعب الصحراوي قد خطى خطوات جبارة في مجالي التعليم والتكوين، مشيرا الى أنه رغم حوالي 50 سنة من الحرب والعدوان عرف تحولا نوعيا شمل كافة المستويات التعليمية .
وقال الوزير في كلمة القاها في افتتاح الندوة الدولية للتعليم والتكوين  المهني ان الآلاف من الطلبة والمتكويين الصحراويين اكتسحوا ساحات كبيرة من العالم طلبا للعلم.
وفي هذا السياق نوه بالجهود التي بذلتها الجزائر الشقيقة في استقبال التلاميذ الصحراويين، وهو جهد مستمر-كما قال - منذ حوالي خمسين سنة فاتحة مدارسها ومعهدها وجامعاتها أمام الصحراويين.
كما نوه الوزير بالجهد الذي بذلته كوبا ومازالت تبذله في استقبال بعثات من طلابنا رغم الحصار.
كما شكر الوزير كافة المنظمات والهيئات العاملة بالمخيمات والتي تربطها بالوزارة علاقات تعاون ودعم
وأشار الوزير الى أهمية الملتقى في نسج علاقات من التعاون واستغلال الفرص المتاحة في مجال التعليم العالي، مذكرا بأن جامعة اتفاريتي تربطها معاهدات وعلاقات مع العديد من الجامعات والمعاهد.
وتطرق الوزير الى ضرورة الاهتمام بالمنصات التعليمية والذكاء  الاصطناعي ،مشيرا  الى أن العالم يشهد وتيرة متسارعة في التكنولوجيا والعلوم.
وفي ما يخص مجال التكوين المهني أضاف أن هذا المجال يحتاج الى مزيد من التحسين ومعالجات تتعلق بالنظم والقوانين تمنح الشهادة المحصل عليها في هذا المجال قيمة أكبر.
 اليوم الاول من الندوة شهد كذلك القاء كلمات من طرف الوفود المشاركة.
حيث أكدت الوفود المشاركة في الملتقى الدولي للتعليم والتكوين  المهني على تضامنها مع كفاح الشعب الصحراوي ونصرتها لقضيته العادلة واستعرضت أغلبها تجربة بلدانها في التعليم والتكوين والمراحل الي قطعتها في هذين المجالين.
وجددت وفود في مقدمتها الجزائر استمرار دعمها ومرافقتها للشعب الصحراوي في مجالي التعليم والتكوين ودعمها لكفاحه ضد الاحتلال المغربي.
من جهة أخرى، استعرضت وفود أخرى مجالات التعاون والدعم الذي تقدمه في مجالي التعليم والتكوين  .
للإشارة  ، الوفود  التي القت كلماتها خلال اليوم الأول من الملتقى هي من الجزائر ،كوبا ، موريتانيا ، اسبانيا ، إيرلندا ، لكوادور  و البرتغال ، هذا بالإضافة الى منظمات عاملة في الميدان في مخيمات اللاجئين الصحراويين  والبعثة الكوبية الطبية.
 ويتواصل الملتقى لمدة ثلاثة أيام تنظم فيها ورشات ومحاضرات حول التجربة الصحراوية في التعلبم  والتكوين  المهني والتعليم العالي: واقع وتحديات وآليات  البحث، لتختتم بخلاصات ورسائل وتوصيات

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...