وأكدت أن الجريمة تشكل تهديدا حقيقيا للحياة و للسلامة الأمنية و البدنية للمدنيين الصحراويين ،معزية عائلة الضحية الصحراوي "اسامة مولود المحجوب " الملقب ب "بسروال ".
نص البيان :
" اقدمت بتاريخ 07 أكتوبر 2024 قوات عسكرية تابعة للاحتلال المغربي على اطلاق النار بالرصاص الحي على الطفل الصحراوي "اسامة مولود اامحجوب " البالغ من العمر 16 سنة بشاطئ مدينة الطرفاية، مما أدى إلى وفاته بعد إصابته برصاصة على الأقل على مستوى الرأس. إن وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات، و هي تقف على خطورة هذه الجريمة التي مست الحق في الحياة لهذا الطفل الصحراوي القاصر ، و إذ تؤكد على عشرات الجرائم المماثلة التي راح ضحيتها المدنيون الصحراويون ، و التي كان أبرزها اغتيال الطفل الصحراوي "الناجم الكارحي " بواسطة الرصاص بتاريخ 24 أكتوبر 2010 قبل أسبوعين على الاقل من الهجوم العسكري للجيش المغربي على مخيم اكديم ازيك و ارتكابه لجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ضد الآلاف من المدنيين الصحراويين النازحين بهذا المخيم في الفترة الممتدة من تاريخ 10 أكتوبر إلى 08 نوفمبر 2010 ، وحيث إن قوات عسكرية مغربية باتت تحمل الأسلحة بالشريط الساحلي و تهدد المدنيين الصحراويين بمختلف الشواطئ المحاذية للمحيط الأطلسي لمدن الصحراء الغربية المحتلة، فإنها : - تندد بهذه الجريمة النكراء التي تشكل تهديدا حقيقيا للحياة و للسلامة الأمنية و البدنية للمدنيين الصحراويين. - تعزي عائلة الضحية الصحراوي "اسامة مولود المحجوب " الملقب ب "بسروال ". - تدعو الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق دولي حول ملابسات وظروف استهداف طفل قاصر بالرصاص الحي من قبل قوات عسكرية تابعة للاحتلال المغربي. - تحمل الأمم المتحدة المسؤولية فيما بات يعاني منه المدنيون الصحراويون من انتهاك ومن مخاطر تمس من روح و مبادئ القانون الدولي الإنساني و القانون الدولي لحقوق الإنسان. - مناشدتها المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لحماية المدنيين الصحراويين وضمان حقوقهم الأساسية، و على رأسها الحق في تقرير المصير طبقا لميثاق الأمم المتحدة و قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.