أكدت الناشطة الحقوقية مينة اباعلي أن مشاركتها في فعاليات إحياء الذكرى الخمسين للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب والمنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب هي رسالة تؤكد من خلالها على ان الشعب الصحراوي شعب واحد رغم محاولة الاحتلال تقسيمه الى جزء تحت الاحتلال واخر في اللجوء، و ان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي و انها هي الوحيدة التي تجر قاطرته نحو الحرية و الاستقلال.
واضافت مينة اباعلي في تصريح ل(واص) ان مشاركة جبهة الارض المحتلة في المناسبات الوطنية للشعب الصحراوي تشكل رسالة للاحتلال بان مشروعه التوسعي الذي اراد منه طمس وطمر الشعب الصحراوي على مدار عقود من الصمود والكفاح، و بعد 50سنة هو اليوم اقوى من اي وقت مضى.
وابرزت الناشطة الحقوقية "نقف اليوم في هذه الخمسينية على مجهودات هذه الشريحة في ظروف قاسية منذ البدايات ورغم ذلك استطاعت أن تثبت نفسها جهويا واقيلميا وكذا دوليا."
وتطرقت السيدة مينا اباعلي إلى امال وتطلعات العمال الصحراوين في المناطق المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تتماهى مع امال واهداف إخوانهم في اللجوء وهي مناهضة الاحتلال حتى نيل الحرية والاستقلال.
كما اعتبرت الناشطة الحقوقية الصحراوية حكم محكمة العدل الأوروبية حدثا وانتصارا تاريخيا، أنصف الشعب الصحراوي وكرس سيادته على ثرواته الطبيعية من خلال ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ورد الاعتبار للقانون الدولي وأكد ان الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان مختلفان ومتمايزان. كما نسف الدعم الغربي اللا مشروع لمشروع دولة الاحتلال .
ونبهت المناضلة الصحراوية القادمة من الارض المحتلة الى ان امام ما يشهده محيطنا الجهوي و الدولي من تقلبات سياسية و حروب مفتوحة و ما يحاك من مؤامرات ضد شعبنا و ضد قضيته العادلة من طرف الاحتلال مدعوما من القوة الامبريالية و الصهيونية العالمية يحتم على مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب المزيد من اليقظة و ورص الصفوف و تقوية الوحدة الوطنية والالتفاف وراء طليعتنا الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب وما لم يأتي بالنضال سيأتي بمزيد من النضال.