يتطلع أصحاب السفن الأوروبية إلى التوجه إلى موريتانيا بعد أن ألغت محكمة العدل الأوروبية قبل أيام اتفاقية الصيد البحري المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي بسبب إحتلال المغرب لصحراء الغربية والتي كان الاتفاق يشمل السواحل الصحراوية.
وعقب إلغاء الاتفاقية المذكورة قال تيم هدينا، نائب رئيس هيئة Europeche التي تمثل اكثر من 45 ألف باخرة أوروبية ما بين صغيرة وكبيرة، إن "تطوير التعاون المستدام في مجال الصيد بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا سيكون (إبتداءا من الان) بديلا أكثر أهمية لصيد الأسماك بالنسبة لأسطول الاتحاد الأوروبي".
لكن المسؤول الأوروبي أضاف أن عودة المزيد من البواخر الأوروبية للمياه الموريتانية مشروطة بضمان "المردودية من الناحية التجارية"، مشيرا إلى انه سيكون من "الجوهري" في هذا الإطار التعافي السريع لمصايد الأسماك المستغلة في موريتانيا بشكل مفرط من قبل أساطيل بحرية غير أوروبية.
وهذا، وفق المسؤول الأوروبي، يتطلب "اعتماد التدابير المناسبة من طرف الحكومة الموريتانية، ومن الجيد أنها اتخذت الخطوات الأولى في طريق خطة جديدة متعلقة بإدارة" موارد الصيد.
وتجدر الإشارة بهذا الخصوص إلى ان تعليق اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي منذ عام قبل الغائها الان بشكل مباشر ، نتج عنه ارتفاع كبير في صادرات موريتانيا من الأسماك وبوجه خاص الأخطبوط إلى بلدان الاتحاد الأوروبي وخصوصا إلى إسبانيا.