شهدت مدينة إيلدا الإسبانية صباح اليوم، إحياء مناسبة ذكرى الوحدة الوطنية، لما يمثله الحدث من أهمية تاريخية جسدها لقاء عين بنتيلي ، الذي شكل مرحلة جديدة سيكون لها الأثر الإيجابي
الكبير فيما بعد على مسار نضال الشعب الصحراوي.
إحياء الوطني تجسد عبر جملة مراسيم، بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد رفع على أذان الحضور نشيد لغة النار و الحديد، و من ثم توالت اللوحات الفلكلورية و الفنية المخلدة للحدث، شملت مجالات الثقافة و حقوق الإنسان و الهوية.
كلمات رسمية نشطت الإحتفال، إفتتحها ممثل جبهة البوليساريو بالمنطقة الأخ لحبيب محمد فاظل، الذي شدد على أهمية حدث الوحدة الوطنية و ضرورة تمسك الشعب الصحراوي بها، معرجاً على أحكام محكمة العدل الأوروبية و قوة الانتصار المحقق عبر هذا الأحكام، و في كلمة أخرى دعى أصدقاء القضية الوطنية من الإسبان حكومة بلادهم إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية و القانونية حيال النزاع بالصحراء الغربية، فيما ركزت كلمة بإسم الجالية على حساسية المرحلة و أهمية أن يلعب كل الصحراويين الدور الإيجابي فيها.