القائمة الرئيسية

الصفحات

إبراهيم محمد محمود بيدلا يعزي في رحيل رفيقه القائد محمد علال


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تعزية قدر ترجل اخى  و صديقي و رفيقي في الدرب الأخ محمد سيد احمد علال 
انتقل إلى جوار ربه احد ابرز قادتنا الميدانيين ، الرجل المقدام و المميز بشجاعته ، من اولائك الذين منحهم الله قدرة علي تحدي المخاطر و الذين تهون أمامهم الصعاب و تصغر في أعينهم حشود العدو و كثرت عتاده و تعداده ، رجل هادئ ، بعيد عن الأضواء ، مؤمن و تقي و مخلص حقا ، ادى واجبه بتفاني و إخلاص ، ليس من أولائك الذين يكثرون الكلام لوصف انجازاتهم او المبالغة فيها .
هكذا يرحل مجاهد و مقاتل كانت أولى مهامه الهندسة ( نزع الالغام و تأمين العبور بسلام لأرتال وحدات جيش التحرير الشعبي ) و ترقي من مقاتل عادي إلى ان نال رتبة قائد ناحية عسكرية بجدارة و استحقاق و يشهد له أفراد الناحية العسكرية الاولى و قبلها الناحية العسكرية الثانية بتلك الخصال و القيم النبيلة ، قائد في المقدمة دائما …
شارك بامتياز و تميز في الحرب منذ نوفمبر ١٩٧٥ الي ان تم وقف أطلاق و جسمه مرسع بالجراح و كان في الطليع عند استئناف القتال ١٣ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ذالك كان من اوائل الذين انخرطوا في صفوف الجبهة و كان من الخلايا التى أسندت لها مهام خطيرة في العيون العاصمة اساساً.
و اعتذر كل الاعتذار ان أنا قصرت في إبراز قيم و خصال هذا البطل المقدام 
معربا عن كل و اعظم عبارات و مشاعر الوداع و التعازي لأخي هذا و أنا اشعر بعميق التأثر و الحزن .
عزائي فيه و عزاؤنا جميعا ان : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي .
خالص التعازي و المواساة لرفاق و أصدقاء و أفراد أسرة الشهيد محمد العلال . 
إبراهيم محمد محمود بيدلا

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...