يعاني الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك محمد احنيني الروه باني المتواجد بالسجن المحلي أيت ملول 2 ضواحي مدينة أكادير / المغرب من الإهمال والحرمان من العلاج .
وفي هذا السياق نقلت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية أن زوجة الأسير المدني الصحراوي محمد احنيني الروه باني تعرض لخطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة ناتجة عن استهتار المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية و عدم احترامها للمعايير العلاجية الخاصة بارتفاع الضغط و آلام الرأس.
و أضافت أن الأسير المدني الصحراوي محمد احنيني الروه باني قد رفض بتاريخ الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 تناول اقراص مهدئة مخصصة في الأصل لذوي الأمراض العقلية و مدمني الاقراص المهلوسة و لا تمت بصلة للحالة الصحية التي يعاني منها هذا الأخير، كما سبق و ان تعرض لحادث مماثل في سنة 2021 دون الاخذ بالتوجيهات الطبية اللازمة في هذا الشأن.
و تؤكد السبدة غلي عجنة ان زوجها يعاني من فشل جزئي على مستوى الجانب الأيمن نتيجة تقاعس الإدارة السجنية عن تزويد محمد أحنيني الروه باني بالأدوية المناسبة للحالة الصحية التي يعاني منها ، علما ان هذا الأخير دأب على استعمال ادوية مهدئة لصغط الدم الحاد حسب ماهو مسجل في جميع السجلات الطبية للمؤوسسات السجنية التي مر منها.
و على هذا الأساس يطالب الأسير المدني الصحراوي محمد احنيني الروه باني بالحصول على الدواء اللازم و الفعال لمرض ضغط الدم الحاد حسب الوصفات الطبية التي توضح نوعية الدواء و الامراض المتصلة به حسب التوجيهات و الملفات الطبية المسجلة لدى المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية و كل المؤسسات السجنية التي سبق و ان خضع لفحوصات طبية بها.