عاشت ولاية الداخلة على وقع النكبة التي حلت بها جراء السيول الجارفة والفيضانات المدمرة، حيث بات الآلاف من سكان الولاية خارج منازلهم على التلال والمرتفعات المحيطة بالولاية، وبالرغم من عدم تسجيل اصابات أو حالات وفيات بسبب موجة الأمطار إلا أن الخسائر كبيرة في المساكن والمباني التي جرفتها السيول.وساهمت المؤسسات الوطنية والفرق الشبانية والمتطوعين في مساعدة المتضررين خلال ساعات الليل والمساهمة مع الحماية المدنية في شفط المياه عن المنازل التي غمرتها السيول.
أشرفت السلطات المدنية والعسكرية لولاية تندوف الجزائرية ، على انطلاق قافلة إنسانية تضامنية متوجهة لمخيمات اللاجئين الصحراويين ، بعد النداء الذي أطلقه الهلال الأحمر الصحراوي إثر الفيضانات الأخيرة التي عصفت بخيمات اللاجئين خاصة ولاية الداخلة .
القافلة التي تتكون من شاحنات ، تحمل آلاف الأطنان من المؤن والمواد الغذائية الضرورية ، حضر انطلاقتها السلطات الولائية يتقدمهم والي الولاية دحو مصطفى ، الذي أكد أن هذه المبادرة تأتي للتخفيف من معاناة الشعب الصحراوي وما ألم به من كوارث شردت الكثير من العائلات نحو أماكن آمنة .