كل الذين يدورون في فلك المخزن، خاصة الذين يكتبون في جريدة القمامة التي يسمونها خطأ القدس العربي، يكذبون ويزيفون الحقائق. آخر ما كتبه أحد صحفيي القمامة المذكورة، المخزني المدعو بلال التليدي، هو مقال عن علاقة المغرب باثيوبيا. أول ما يلفت انتباه القارئ للمقال المحشو بالكلام الفارغ، هو الكذبة الكبرى التي وردت فيه وهي أن إثيوبيا لديها قنصلية في الصحراء الغربية. هذه كذبة من العيار الثقيل اضفت عليها الجريدة القمامة المذكورة طابع الحقيقة، ونشرتها ضمن مقال صحفي المخزن الذي يعمل فيها. كيف تسمح جريدة لنفسها أن تتساهل مع اكاذيب صحفييها؟ كيف لصحفي مثل هذا الكذاب أن يباشر جمهورا عريضا بمثل هذه الكذبة التي ما انزل الله بها من سلطان؟ كل ما في الأمر أنه حتى مثقفي المخزن يصدقون كذب وزارة بوريطة. منذ سنوات كذب بوريطة على المغرب كله، ووعدهم أن إثيوبيا ستفتح قنصلية في الصحراء الغربية، لكن التصريح كان كذبة. الغريب أن هذا الصحفي لازال يصدق تلك الكذبة التي قيلت منذ سنتين.
السيد حمدي يحظيه
