باشرت مصالح الحماية المدنية تندوف و الأشغال العمومية DTP وسونلغاز و Ansreif عملية فتح الرواق الاجتنابي للواد بعيدا عن خيام االمواطنين وعملية شفط المياه داخل الخيام ومراقبة العدادات الكهربائية و العملية تنس كل احياء المخيم بالتوازي من خلال عديدة الفرق الموزعة لاجل ذلك.
تدخلت مفارز من جيش التحرير الشعبي الصحراوي اليوم الاثنين ، لتقديم المساعدات للمواطنين المتضررين من الأمطار التي عرفتها ولاية الداخلة ، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة.
وجاء تدخل الوحدات تطبيقا لتعليمات لجنة الطوارئ ووزارة الدفاع الوطني ، وإستجابة لطلب السلطات الجهوية لولاية الداخلة .
وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن وحدات الجيش الصحراوي تبقى على أهبة الإستعداد للتدخل السريع كلما دعت الضرورة لذلك
من جهتها سارعت وزارة الصحة العمومية إلى تعبئة وتجنيد أطقمها للإغاثة والإنقاذ، معتمدة على تجهيزاتها اللوجستية لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين.
حيث تم بشكل استعجالي اليوم انشاء مستشفي ميداني يتوفر على الأدوية و التجهيزات الطبية اللازمة، بالإضافة الى سيارة اسعاف وسيارات خدمات اخرى والذي يشرف عليه فريق طبي متكامل وذاك لضمان الرعاية الطبية لجميع الحالات المرضية وخاصة بالمناطق المتضررة (العرقوب ، اجريفية ، ام ادريكة) بسبب السيول الجارفة بولاية الداخلة .
وزارة الداخلية وفي بيان لها اعلنت أن التساقطات المطرية التي عرفتها ولاية الداخلة يومي الأحد والأثنين وخلفت أضرارا بالمنازل والمقرات العمومية ونزوح العائلات إلى أماكن آمنة ، صنفت به ولاية الداخلة ولاية منكوبة .
وأكد البيان ، انه ونظرا للحالة الإستثنائية التي تمر بها الولاية تم إقرار جملة من الإجراءات منها تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية ، والعمل بالمؤسسات الجهوية والمحلية لمدة اسبوع .