أعلن حاكم ولاية “بورنو” النيجيرية، باباجانا زولوم، اليوم الجمعة، تضرر قرابة مليوني شخص جراء الفيضانات المدمرة التي احتاجت شمال شرقي البلاد.
وقال زولوم، في تصريح صحفي اليوم، إن نحو نصف مدينة “مايدوغوري”، عاصمة ولاية “بورنو” الواقعة شمال شرقي نيجيريا على الحدود مع الكاميرون، مغمورة بالمياه، مضيفا أن السكان يعانون نقصا حادا في الغذاء، وبحاجة ماسة إلى المأوى.
ولفت حاكم الولاية إلى أن المنطقة كانت تعاني بسبب تمرد جماعة “بوكو حرام”، والآن باتت تواجه كارثة أخرى، قائلا: “آلاف الفصول الدراسية ومئات المنشآت الصحية دُمرت من جانب المتمردين.. كنا نحاول التغلب على هذه المشكلة، والآن نشهد كارثة أخرى، مأساة حقيقية، وأزمة إنسانية أخرى”.
وأعلنت السلطات المحلية أمس الخميس، أن الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة والتي غمرت مدينة “مايدوغوري” أدت إلى مصرع 30 شخصا، ونزوح أكثر من 400ألف من سكان المدينة، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع فيما يستمر عمل المسعفين.
وكانت الفيضانات قد أغرقت آلاف المنازل الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع سريع لمنسوب المياه أدى لتصدع سد /آلاو/ على بحيرة /نغادا/ على بعد 20 كيلومترا جنوب المدينة وهي العاصمة الإقليمية لولاية بورنو.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين في نيجيريا أن المدينة تتعرض لأحد أسوأ الفيضانات منذ ثلاثين عاما.