القائمة الرئيسية

الصفحات

الوزير المنتدب للشؤون الدينية يشرف على فعاليات يوما دراسيا حول التعليم القرآني


أشرف عضو الأمانة الوطنية، الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد أحمد اعليات اليوم الخميس على فعاليات اليوم الدراسي حول التعليم القرآني تحت شعار "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وذلك بمقر المجلس الوطني وبحضور أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والبرلمان ومدراء الشؤون الدينية والقائمين على التعليم القرآني من مختلف الولايات.

وقد ثمن عضو الأمانة الوطنية السيد سيد أحمد اعليات خلال الكلمة الافتتاحية التي قدمها بالمناسبة جهود  المدارس القرآنية والقائمين عليها  في المساهمة في تعزيز القيم الأخلاق والتربوية والتحصيل العلمي وحفظ كتاب الله لرواد المدارس القرآنية من مختلف الأعمار، والتي تعرف إقبالا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
 وأوضح الوزير أن "التعليم القرآني  أصبح متاحا اليوم امام جميع الاسر ويشكل احدى اللبنات الاساسية في التنشئة الاجتماعية وغرس القيم والاخلاق الفاضلة والتشبث بالهوية الوطنية، داعيا المدرسين الى اكتساب المعارف والمهارات والطرق البيداغوجية والاستفادة من التطور الرقمي والتكنولوجي الذي يتيح ذلك.
وأوضح وزير القطاع أن برنامج الوزارة ضمن عمل الحكومة السنوي يركز بشكل خاص على التعليم القرآني، مما جعل الوزارة تنظم الأيام الدراسية والمسابقات القرآنية، لإعطاء الاهتمام الذي يجب أن يحظى به كتاب الله عز وجل حفظا وتعليما.

كما تطرق عضو الأمانة الوطنية إلى التحضير للدخول الاجتماعي للمدارس والأقسام القرآنية، مؤكدا على أن اليوم الدراسي بمثابة إشارة الانطلاق للدخول المدرسي.
وأهاب الوزير المنتدب للشؤون الدينية بالأئمة والمجالس العلمية في حمل مسؤولية التوجيه والإرشاد الديني داخل المجتمع والعمل على خلق الظروف اللازمة لإنجاح الدخول الاجتماعي للمدارس القرآنية خاصة أن هذه السنة تشهد اقبالا كبيرا للطلبة على التدريس القرآني.

وتضمن اليوم الدراسي مداخلة لعضو الأمانة الوطنية وزير التعليم والتربية والتكوين المهني السيد خطري ادوه اكد على العلاقة الوثيقة بين وزارته وقطاع الشؤون الدينية خاصة في مجال التدريس.
مؤكدا على إستراتيجية وزارة التعليم في هذه المرحلة تركز على البناء الأخلاقي للتلاميذ ورفع مستوى التحصيل الدراسي.

كما شهد اليوم الدراسي عروض تقيمية للمديريات الجهوية للشؤون الدينية قدمت صورة شاملة عن خارطة انتشار المدارس القرآنية من خلال الاحصائيات والارقام والنتائج المحصلة.
بالإضافة إلى مداخلات لعدد من الشركاء الذين أكدوا جميعهم على أهمية التعليم القرآني في تقوية القيم الأخلاقية والدينية في الأجيال ومواجهة الظواهر السلبية.
وفي ختام اشغال اليوم الدراسي خرج المشاركون بعدة توصيات تؤكد على  مواصلة الاهتمام بحفظ وتدريس القرآن الكريم وجعله منهجا في التربية وتوجيه سلوك المجتمع باعتباره معيارا للخيرية "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

والتمسك بالوحدة ورص الصفوف والحث على الانصهار في معركة شعبنا ضد الغزاة المعتدين وتعزيز صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي والإشادة ببطولاته وتثمين جبهة الأرض المحتلة ونضالات انتفاضة الاستقلال المباركة ومؤازرة الاسرى المدنيين بسجون الاحتلال والوقوف الى جانب تضحياتهم ومواكبتها بالدعم والمساندة.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...