قدم عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو الاخ البشير مصطفى السيد مقترحات للقيادة السياسية تحت عنوان *سنة لصحة القيادة(علاج و نقاهة)* جاء فيها:
نحن في الواقع نقضي الكثير من الوقت في عيادة الاطباء وفي الكشوفات و التحاليل وما لا نقضيه من الوقت فيزيائيا في هذا نصرف منه جزءا في الانشغال النفسي و المعنوي ( التخمام والبال) بصحتنا ونظام غذائنا ونومنا وايقاظنا.معناه اننا ندير وقتنا على ساعة و ضرورات الصحة و هذا،في عمر متقدم و ما ترك الزمن بقتاله او نضاله او مجرد الصمود للعطار والطبيب،امر طبيعي وقضية انسانية لاغرابة ولا تشكك في حدوثها.ولكن القيادة في اكثر الأزمان سلمية وهدنة و هدوءا واستقرارا ورغدا و بحبوحة مسؤولة عن الهم العام و هموم الناس ما بالك ان كان الزمن زمن حرب و الوقت وقت حر.
لماذا اذن لانعلن بكل صدق و شفافية سنة لصحة القيادة او لصحة الشعب من اجل صحة قيادته كما فعلنا في التعليم والغياب الطويل للمقاتلين؟
الامور كلها والتحديات افكار وابتكارات واقتراحات.القيادة تستهدفها الامراض وتتحدى حصانتها وتكفر بمعصوميتها بالصفة وتدمر لياقتها وتقيد حركتها وتقعدها عن الميادين و عن تقدم الصفوف الا على كراسي التجمعات و منابر المهرجانات و تغتصب كثير و قتها وتستاثر بعظيم اهتمامها.ونحن نعي كل هذا ونتفهم الاحوال الانسانية ونحفظ ان *لا على المريض حرج* فلماذا لا نعلن سنة صحة لاستعادة القوة و اللياقة وندفن فيها كل عيوب الغياب والاختباء وضعف الاداء والخوف من الرأي و من الشفافية و من الصدق و من الصراحة؟