تعهد الرئيس الرواندي بول كاغامي بقيادة رواندا للسنوات الخمس المقبلة في حفل أقيم في استاد أماهورو يوم الأحد 11 أغسطس 2024.
وهو احتفال يحضره رؤساء 22 دولة ورؤساء حكومات وممثلو المنظمات الدولية وآخرون من جميع أنحاء العالم.
وبصرف النظر عن الضيوف من خارج البلاد، حضر حفل أداء اليمين للرئيس كاغامي آلاف الروانديين من مختلف أنحاء البلاد.
وتسلم رئيس المحكمة العليا الدكتور فاوستين نتزيليايو اليمين الدستورية للرئيس كاغامي.
أمام الآلاف من الروانديين وأصدقائهم، تعهد رئيس الجمهورية بول كاغامي بمواصلة قيادة رواندا ووعد بأنه سيواصل السعي لإيجاد الأفضل لجميع الروانديين كما يقول القسم.
كما تم تسليم الرئيس كاغامي، بعد أداء اليمين الدستورية لقيادة رواندا للفترة 2024-2029، الرموز الرئيسية للبلاد بما في ذلك الدستور وعلم وشعار جمهورية رواندا. كما تم منحه الدروع والسيوف تعبيراً عن حماية سيادة البلاد والحفاظ على أمنها، كما تم تقديم النشيد الوطني.
وهذه هي المرة الرابعة التي يتعهد فيها الرئيس كاغامي بقيادة رواندا كرئيس موثوق به من قبل الشعب.
وأشاد الرئيس كاغامي في كلمته بالروانديين لثقتهم به لقيادتهم، مؤكدا أن نتائج الانتخابات والمشاركة في حملته أظهرت أنهم يريدون أن يكون لديهم خيار حقيقي لمستقبلهم.
وقال: «بادئ ذي بدء، أود أن أشكر جميع الروانديين على منحي الثقة مرة أخرى. أنا فخور بأن أكون الرئيس مرة أخرى في هذه الولاية الجديدة التي نبدأها”.
وأشار إلى أن فترة الحملات الانتخابية والانتخابات كانت فترة سعادة لجميع الروانديين وتظهر أننا "راضون".
وقال: «شارك ملايين الروانديين في الحملة، وصوت جميعهم تقريبًا. ليس فقط الأرقام، بل أكثر مما رأيناه بأعيننا وما مررنا به في ذلك الوقت. والحق يقال: لقد أظهرنا نحن الروانديون الوحدة والهدف المشترك المتمثل في تكريس أنفسنا لمستقبلنا. وهذا ما كنا نقاتل من أجله طوال هذه السنوات».
تم انتخاب الرئيس كاغامي لقيادة رواندا للسنوات الخمس المقبلة في الانتخابات التي أجريت يومي 14 و16 يوليو 2024. وقد انتخب بنسبة 99.18% من الأصوات، متغلبا على منافسيه ومن بينهم الدكتور فرانك هابينيزا الذي يقود حزب الخضر الديمقراطي الرواندي. الذي حصل على 0.50% ومبايمانا فيليب الذي أعلن نفسه مرشحا مستقلا، حصلا على 0.32% من الأصوات
