يحيط غالبا بالزعماء والرؤساء في العالم العربي جيش من البرگاگة يصورون له أمور العام على أنها في نعيم الفردوس ويقدمون له تقارير فاقت فيها المكاسب ما حققته الصين منذ الثورة الصناعية لماو تسي تونغ وإذا عطس أمامهم أكرمكم الله يصفقون على أنه انجاز.
ويتحول هذا السلوك إلى مرض ووسواس يتخيل فيه القادة والزعماء على أنهم بلغوا مستوى النضج المطلق في التفكير والطرح وأنهم ما ينطقون عن الهوى ويصلون أحيانا مستويات جنون العظمة في التفكير.
وهنا نتحدث عن محمود عباس ابو مازن و حاشى محمود عباس العقاد الذي رفض حضور تكريم من جمال عبد الناصر لكلمة قالها الاخير بعد محاولة اغتيال صرح بعدها أنا الذي علمتهم الكرامة ويريدون أن يقتلوني الان.
صرح العجوز الخرف أنه سيذهب إلى غزة هو والقيادة السياسية لحركة فتحرائيل، تعافى اخير ولله الحمد من الوسواس واستيقظ من سباته العميق في اسطنبول أو قيل له أن يستيقظ بعد قرابة عام من القتل والتجويع والحصار كانت أجهزة الحركة العميلة في الضفة جزء من تلك الحرب الهمجية.
بقلم الاستاذ علالي محمود