يبدو أن ظاهرة الإتجار بالأقراص المهلوسة ورغم أنها ظاهرة حديثة ودخيلة على مجتمعنا، إلا أنها اضحت تشكل خطرا لا يقل خطورة عن قصف طائرات العدو المغربي، ورغم الجهود المبذولة في محاربة هذه الظاهرة غير أن السلطات الأمنية وحدها لا يمكنها وقف هذا البلاء، بل واجب الجميع الحذر والتبليغ وتربية ومراقبة الأبناء قبل كل شيء.
دراسة ميدانية لهذه الظاهرة تقف على الأرقام والمصادر والفئات المستهدفة قد تساهم بشكل كبير في نشر الوعي لدى المواطنين، فما نعيشه اليوم قد يكون بداية ما قبل الكارثة فهذه المخدرات تحتاج إلى جهود كبيرة وكبيرة جدا، لا تقتصر على الردع فقط بل قد تحتاج مراكز تعيد تأهيل المدمنين الذين يهددون أمن وسلامة عائلاتهم وبقية المواطنين.