ودعا شولتس، اليوم الإثنين، خلال زيارته إلى زولينغن إلى معاقبة المهاجم بسرعة وبشدة. وعدّ “الهجوم بمثابة هجوم إرهابي على المجتمع بأكمله”، داعيا إلى تسريع عمليات الترحيل وسن لوائح قانونية بذلك “إذا لزم الأمر”.
وأكد المستشار الألماني على ضرورة المضي قدما في عمليات الترحيل للأفراد الذين كانوا في البداية في دول أوروبية أخرى، وفقا للائحة “دبلن”، وقال: “سيكون من المنطقي بالتأكيد إنشاء فريق عمل يدرس هذا الأمر بعناية”، موضحا أن بعض الأشياء لا يمكن تنظيمها إلا بموجب القانون الأوروبي، “ولكن يتعين علينا العمل على كل هذه الأشياء”.
وتعهد أولاف شولتس بتشديد قانون حيازة السلاح على نحو سريع، وقال: “هذا يجب أن يحدث الآن وسيحدث بسرعة كبيرة”، معربا عن ثقته في إمكانية تمرير مسوّدة تشديد القانون بسرعة من قبل الحكومة والبرلمان.