اعتبر عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، والوزير المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية، الاخ البشير مصطفى السيد، أن الموقف العدواني الفرنسي والخطير ضد الشعب الصحراوي “معاد للشرعية الدولية”، حيث تسعى القوى الاستعمارية لنصرة وترسيخ احتلال المغرب لأراضي الصحراء الغربية.
واسترسل البشير يقول “أن موقف فرنسا الخطير”، يأتي في أجواء دولية “صخبة” تطبعها العديد من الحروب والأزمات التي يعاني منها العالم على رأسها القضية الفلسطينية.
ويرى البشير مصطفى السيد بأن هذه الخطوة “أنهت كل مراهنة على جدوى منظمات حفظ السلام وصناعها وأطاحت كل قناع عن زيف وجهاته الحقوقية والديمقراطية وأماطت المساحيق عن قبح وبشاعة ودموية حقيقته الاستعمارية”.
كما اعتبر المسؤول الصحراوي الخطوة “نهاية اللهث وراء سراب الحوار والمفاوضات مع الجانب المغربي”، الأمر الذي يتطلب، حسبه، “التحام الصف الصحراوي ومواصلة مسيرة الكفاح إلى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه.