القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " المحجوب مليحه " في الندوة الدولية بالجامعة الصيفية بالجزائر


شارك المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " المحجوب مليحه " عضو اللجنة الإدارية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية " كوديسا " في الدورة 12، دورة الشهيد " أبا علي حمودي " ، للجامعة الصيفية لأطر جبهة البوليساريو و الدولة الصحراوية. 
 
و تنعقد هذه الدورة خلال الفترة ما بين 14 و 24 تموز / يوليوز 2024 بولاية بومرداس بالجزائر تحت شعار :  " كفاح و تضحية لفرض الاستقلال و الحرية ". 
 
وفي هذا الإطار نشط " المحجوب مليحه " هذه الندوة بمحاضرة شملت ثلاث محاور:  
 
                       + المركز القانوني للصحراء الغربي.
                       + قضية الثروات الطبيعية
 ​​  + وضعية حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية . 
 
وفيما يخص الشق القانوني تطرق المحاضر للقرارات القضائية التي تشكل مجتمعة القواعد القانونية الأساسية في تحديد الوضع القانوني للصحراء الغربية، انطلاقا من الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ثم القرارات المختلفة لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوربي ، وصولا إلى قرار المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب التي تجمع كلها على أن الصحراء الغربية و المغرب إقليمين متمايزين و منفصلين ، و أن الاحتلال المغربي لا يملك أية حقوق سيادة أو إدارة على الإقليم، و أن الصحراء الغربية و مياهها و أجوائها الإقليمية و ثرواتها الطبيعية ملك حصري للشعب الصحراوي، كما لا يمكن استغلال هذه الثروات دون موافقة الشعب الصحراوي و ممثله الشرعي و الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب.
 
و بناء على كل ذلك، فإن التواجد المغربي في الصحراء الغربية هو احتلال عسكري عدواني يجب التعاطي معه على هذا الأساس مع ضرورة تطبيق القوانين و الالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني و قانون الاحتلال. 
 
و في الشق الثاني من المحاضرة عرض " المحجوب مليحه " أرقاماً و معطيات ومستجدات تخص نهب ثروات الصحراء الغربية من فوسفاط ثم سفن الشحن المتورطة في نقله و المتورطة في تزويد الاحتلال بحاجياته من المحروقات، ومشاريع الطاقة المتجددة في الصحراء الغربية ، محددا القدرة الإنتاجية لكل حقل و عائداته السنوية المتوقعة. 
 
هذا بالإضافة إلى لجوء قوة الاحتلال المغربي للكيان الصهيوني في مجال التنقيب عن النفط بعد تراجع العديد من الشركات الدولية مخافة اتخاذ اجراءات قانونية ضدها، حيث سلمت قوة الاحتلال المغربي رخص تنقيب لثلاث شركات صهيونية في حقول بحرية (الداخلة الأطلسي الجنوبي و الداخلة الأطلسي الشمالي و بوجدور ). 
و في ذات السياق ، تطرق إلى نهب الثروة السمكية من طرف سفن قوة الاحتلال و أخرى دولية عبر اتفاقيات الصيد البحري غير الشرعية، بالإضافة إلى الضيعات الفلاحية و ما تشكله من خطر على مخزون المياه الجوفية و غيرها من الملفات الهامة ذات الصلة. 
و ربط المحاضر الوضع القانوني و الثروات الطبيعية بوضعية حقوق الإنسان، حيث ترتكب قوة الاحتلال المغربي جرائم الحرب ضد المدنيين الصحراويين باستعمال الأسلحة المتطورة دون اتخاذ الإجراءات المعمول بها في المواجهات العسكرية، كما تستمر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و التي عرفت تزايدا خطيرا منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 13 نوفمبر 2020.
و قد انهى المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " المحجوب مليحه " عرضه بالتطرق إلى:
+ السياسات الاستعمارية الممنهجة الهادفة إلى تغيير ديمغرافية الاقليم عبر الدفع بآلاف المستوطنين المغاربة وتوسيع دائرة الاستيطان و سلب الأراضي و ممتلكات الصحراويين و تفويتها إلى الشركات و الخواص من مغاربة وأجانب. 
 + سياسات الاحتلال الأخرى المتعلقة بفرض الولاء على الصحراويين بالقوة و التمييز العنصري و التهجير القسري و الحصار العسكري و الإعلامي ثم الاجراءات الانتقامية ضد المناضلين من الشعب الصحراوي و المدافعين عن حقوق الإنسان كالاعتقال السياسي و التعذيب و غيرها من أشكال الانتقام الممارسة ضد المدنيين الصحراويين. 
​​+ الخلاصات العامة في القضايا الثلاثة المؤطرة لعرضه، محددا الأهداف و طرق استغلالها للمساهمة في معركة التحرير الوطني. 
العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 18 تموز / يوليوز 2024
لجنة العلاقات الخارجية لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية
CODESA

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...