بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقيت نبأ وفاة الأب المجاهد محمد و لد خطري و لد امبارك
وبهذه المناسبة الأليمة اعزي نفسي و اتقدم بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة ، الى كل مقاتلي الناحية العسكرية الثالثة وكل سكان وسلطات بلدية ميجك ومن خلالهم اعزي جميع أفراد العائلة الكريمة في هذا المصاب الجلل.
راجيا من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وان يرزقه الفردوس الاعلى في جنات الخلد مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
لقد رحل عن دنيانا الفانية اب فاضل ومقاتل شجاع وأخ مناضل اجتمعت فيه كل الصفات والأخلاق الرفيعة وسيم الخير وبذل المعروف والمحبة في البذل والعطاء.
و يشهد لها على ذلك كل من عرفه من قريب أوبعيد، خاصة سكان منطقة ميجك التي عمل مسؤولا على بلديتها.
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له
إنا لله وإنا إليه راجعون.
حمة ددي سيدي مولود
المدير الوطني للريف والبلديات بالاراضي المحررة