القائمة الرئيسية

الصفحات

إبراهيم محمد محمود كريكاو ينعي المجاهد خطري محمد سيد أحمد ويستعرض خصاله وجزء من مسيرته العسكرية


لله ما اخذ و له ما ابقى .
رحيل المجاهد خطري محمد السيداحمد ، حدث و مناسبة لتسجيل بعض من قيم و خصال بطل وطني ساهم باخلاص في تحقيق مكاسب و انتصارات ما كان لها ان تتحقق لولا تميزه بالجراة و الاقدام كغيره من ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي .
اللهم اغفر له و ارحمه  بواسع رحمتك و اسكنه فسيح جناتك يارب العالمين. 
رحيل شخصية و طنية اخرى ضمن قافلة يزداد عددها تاركة سجل حافل بالبطولات و امانة على عاتق من بقي .
كانت للمرحوم بعون الله و تيسيره مساهماته و بصماته الملموسة و القيمة سواء اثناء مراحل النضال السري ضد المستعمر الاسباني و سواء في المراحل التى تلت ذالك في التصدي للغزو الوحشي الذي تعرض له شعبنا .
قاتل الشهيد خطري بجراة و فعالية ضمن الوحدات الاولى التي تصدت للغزو و قد كان قائد لوحدة مشاة محمولة ، قاتلت وحدته مستقلة و بعد ذالك ضمن ناحية عسكرية و كان من مؤسسي وحدات كوناندوس البحري " رجال الضفادع " و انجز مهام قتالية تميزت بالجراة و الاقدام .
كل ذالك اجره عند الله و ستحتفظ له الذاكرة الوطنية بمنزلته ضمن الوطنيين المخلصين لقضية شعبنا العادلة .
خالص التعازي و المواساة لكل رفاقه في و حدات المشاة و في وحدات البحرية و لكل افراد اسرته الكريمة .
انا لله وانا اليه راجعون

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...