وبحسب مصادر من الأراضي المحتلة بالصحراء الغربية، فإن العملية نفذتها مجموعة من عملاء شرطة الاحتلال المغربي. يُظهر مقطع فيديو تم نشره الوكلاء وهم يزيلون جميع اللافتات من المدخل والمكتب الفرعي.
وأثارت الحادثة توترات في تونس، حيث تعد "كلينيسيس" شركة معروفة بعملها في مجال تطوير الأنظمة الطبية وإدارة المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية في عدة دول بشمال إفريقيا، من بينها تونس وليبيا والمغرب ومصر.
ولا يزال يتعين توضيح الأسباب الدقيقة للهجوم المغربي، لكن الحادث وقع في مناخ من التوتر المتزايد بين البلدين بسبب قضية الصحراء الغربية.
ولم تصدر السلطات التونسية بعد أي تصريحات رسمية حول الحادث، فيما من المتوقع حدوث تطورات دبلوماسية محتملة خلال الساعات القليلة المقبلة. ويهدد هذا الحادث بمزيد من الإضرار بالعلاقات بين البلدين، والتي تم وضعها بالفعل على المحك بسبب قضية الصحراء الغربية المحتلة.