القائمة الرئيسية

الصفحات

العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 35 ألفا و709 شهيدا


أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة, اليوم الاربعاء, أن حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع, منذ السابع من أكتوبر الماضي, ارتفعت إلى 35.709 شهيدا و79.990 مصابا.
وأوضحت ذات المصادر أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 6 مجازر في القطاع خلال الساعات ال24 الماضية, راح ضحيتها 62 شهيدا و138 جريحا, مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات, حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 35.647 فلسطينيا وإصابة 79.852 آخرين, جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع, وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا", يوم الأربعاء, أن 75 بالمائة من سكان غزة واجهوا التهجير القسري, منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوكالة, في منشور عبر منصة "إكس" , بأن "75 بالمائة من سكان غزة واجهوا التهجير القسري, عدد كبير منهم نزح 4 أو 5 مرات".
وأضافت الهيئة الاممية أنه "بالنسبة لآلاف العائلات الفلسطينية, لم يعد هناك مكان تذهب إليه, فالعمليات العسكرية الصهيونية والقصف يشكلان تهديدا مستمرا, وقد تحولت المباني إلى أنقاض, لا مكان آمن في غزة".
وفي منشور سابق اليوم, ذكرت "الأونروا" أن موظفيها في خان يونس, جنوبي القطاع, "يواصلون تقديم الدعم للأهالي من خلال توفير الصرف الصحي والمياه وجمع النفايات والتوجيه".
ولكنها بينت أن "التحديات هائلة, بما في ذلك ندرة المياه والوقود والموارد الصحية, مشيرة إلى الحاجة إلى الوصول الآمن ودون عوائق لحماية الناس في غزة".
وقالت أيضا: "نفقد مرضى يوميا بسبب نقص الإمكانيات الطبية", مضيفة أن "أفراد الطواقم الطبية في غزة يعملون بلا كلل, لكنهم بحاجة إلى الموارد".
وأشارت الوكالة إلى أن المرضى الذين يحتاجون إلى وحدات الدم يعتمدون على تبرعات موظفيها والأسر النازحة لتلبية حاجتهم.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية بمدينة رفح التي بدأها في 6 مايو الجاري, متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك, في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة, دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة", ما أفرز حركة نزوح جديدة نحو مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ويأتي ذلك ضمن العدوان الصهيوني على قطاع غزة, المتواصل للشهر الثامن على التوالي, والذي خلف أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني, معظمهم أطفال ونساء, ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل سلطات الاحتلال العدوان رغم سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين, ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...