و تنص قوانين اللعبة الصادرة من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على أنه يجب ألا تحتوي المعدات على شعارات أو صياغات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية (القانون رقم 04.5)، كما أن المادة 8.3 من قوانين معدات الفيفا تؤكد أن هذا الحظر يشمل أي رمز سياسي أو رمز متعلق بالسياسة ومن هذا المنطلق، تحتاج الفيفا إلى فرض قواعدها الخاصة.
وفي حال المخالفة، تشير المادة نفسها إلى أنه يتم معاقبة اللاعب أو الفريق من قبل منظم المنافسة أو الاتحاد الوطني لكرة القدم أو الفيفا.
و ينطبق القانون 4 على جميع المعدات الرياضية بما في ذلك الملابس التي يرتديها اللاعبون، البدلاء و تنطبق مبادئها أيضًا على كل اعضاء الفريق والمسؤولين في الطاقم الفني في وقت يسمح فقط بقميص عليه رقم اللاعب و اسمه، شعار الفريق، شعار المسابقة.
لكن الاحتلال المغربي يحاول دائما خلال مشاركات الفرق و الاندية المغربية استخدام الرياضة سياسيا كذلك أثناء تنظيم بعض الأحداث الرياضية في المغرب و ايضا بمدينة العيون المحتلة عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
كل هذا يحدث في تواطؤ تام بين بعض الاتحادات القارية و رئيس ما يسمى الجامعة المغربية فوزي لقجع الذي حاول منذ رئاسة المالغاشي أحمد أحمد ادراج عدة قوانين تمنع من مشاركة الجمهورية الصحراوية في البطولات الأفريقية من اقصاء زنجيبار التي شاركت مع الجمهوررية الصحراوية في بطولة العالم للاقاليم في كردستان العراق سنة 2012 في اربيل الى محاولة تمرير منع البلدان غير اعضاء في الامم المتحدة من المشاركة في البطولات و الأحداث الرياضية الدولية.
الى أين يريد ان يصل فوزي لقجع و من معه؟
و لماذا لا يتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا؟
اليس الاتحاد الدولي لكرة القدم هو من طبق قانون العقوبات على العراق و الكويت و روسيا الاتحادية قبل كاس العالم الاخيرة؟
كل هذا يحدث و موقف الجزائر ثابت في نصرة القضايا العادلة جزائر الوفاء منعت كل الاندية و الفرق المغربية من استغلال الرياضة سياسيا من خلال مشاركة الاندية الجزائرية خارجيا و استقبال بعض الفرق التي تحاول المساس بقضية الجمهورية الصحراوية.
و كم من الاندية الجزائرية التي رفضت المشاركة و انسحبت رغم تالقها في البطولات لكن موقف الجزائر الشريف اهم من التتويج باللالقاب على حساب مبادي ثورة نوفمبر المجيدة.
الراقب احمدبابا حياي.