رغم أن الحكم الموريتاني بوه أجرى الإحماء رفقة مساعديه، إلا أنه غادر أرضية الميدان بعد ذلك، رافضا إعطاء ضربة الانطلاقة بحضور إتحاد الجزائر دون نهضة بركان الذي بقي لاعبوه في غرفة تغيير الملابس.
وتنقل الحكم إلى فريقي الإتحاد وبركان ليعلمهما بإلغاء المباراة، بينما أصر الطرف الجزائري على ضرورة دخوله أرضية الميدان على اعتبار أن الفريق الجزائري كان حاضرا حتى يتم تسجيل غياب نهضة بركان.
ورغم إلحاح إدارة الإتحاد، إلا أن الحكم بوه رفض، فيما برر محافظ المباراة بأن تعليمات الكاف تطلب منهم عدم إعطاء ضربة الانطلاقة دون تقديم أن وثيقة على ذلك.
وحاول لاعبو نهضة بركان استفزاز الجماهير من خلال محاولة دخول لاعبي فريقهم بملابس داخلية، وبدعم من محافظ المباراة، غير أن المنظمين الجزائريين منعوهم من ذلك وحملوا المحافظ مسؤولية أي انزلاق، ما جعل ممثل الكاف يتراجع خوفا من تحمل عواقب خياره أن يكون نقطة في أجندة المغرب
القصة الكاملة و استفزازات وفد الاحتلال المغربي
الوقائع الكاملة لما حدث في مطار هواري بومدين الدولي:
الوفد المغربي قدم إلى الجزائر في طائرة خاصة للخطوط الجوية الاسبانية من وجدة المغربية
الوفد المغربي استقبل بالورود و هو ما رحب به الوفد في البداية و أدلى لاعبوه بتصريحات أبدوا إعجابهم بالترحاب الكبير من طرف إدارة إتحاد الجزائر.
حاول فريق نهضة بركان المغربي إستفزاز السلطات الجزائرية وأعوان المطار و حاول إدخال قمصان بها "خريطة إفتراضية " تضم الصحراء الغربية و يرفض نزعها او استبدالها و هو شعار ممنوع حسب قوانين الكاف.
مديرية المطار تعرض على الفريق المغربي قمصان جديدة لا توجد فيها شعارات سياسية و الممنوعة من قوانين الكاف و الفيفا مقابل السماح للوفد المغربي الخروج من المطار اتجاه الفندق.
المادة السادسة من قوانين منافسة الكاف :
الاعلانات المرخصة على القمصان هي فقط تلك المسموحة من البلد المحتضن للمباراة (اعلانات يعني خرائط شعارات اشهارات رموز الوان الخ) و المتوافقة مع قوانين الكاف الخاصة بالقمصان
مسؤولو المطار و مسؤولو الخطوط الجوية الجزائرية عرضوا على وفد الاحتلال المغربي الذهاب إلى الفندق المجاور للمطار لاستراحة الوفد من السفر في انتظار حل المشكل من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
قوانين الكاف تعطي الحق للجزائر برفض القمصان بكونها البلد المستضيف و لها الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا
الوفد المغربي رفض كل محاولات التسوية و فضل الاستفزاز و يهدد بمغادرة الجزائر و العودة الى المغرب دون خوض لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكاف ضد اتحاد العاصمة.
الوفد المغربي رضخ في الاخير وغادر بهو المطار نحو الفندق.
