على مدى سنوات وهذا الصحفي التونسي " الشيات" " العياش" وهو يجلد الجزائر والصحراء الغربية من خلال منبر جريدة القدس العربي. فلا يترك فرصة تمر إلا ووجه سمومه وسهامه نحو نحري دولتي الجزائر والصحراء الغربية وشعبيهما خدمة لاجندة وبروباغاندا المخزن المغربي. فهذه الذبابة الرجعية التونسية الكبيرة، التي تنتمي إلى فصيلة الذباب الأخضر الكبير الذي يقتات على الجيف، ظلت دائما بالمرصاد للجزائر وحليفتها الصحراء الغربية، تغمز هنا وتلمز هناك، تلعق حذاء المخزن، تلمع صورة أسوأ نظام صهيوني في المنطقة وهو نظام المخزن المغربي. في آخر خرجة لهذا التافه، في مقال في القدس العربي بعنوان: هل تغير موقف الجزائر من المغرب يستهزأ بالدولة الصحراوية ويقول:" ولو أن السؤال الذي يبقى قائما هو ما الغرض من إنشاء كيان مغاربي جديد ليس معروفا بعد، وفق أي أسس أو ضوابط سيتم تركيزه، ولا في ما إذا كانت ستتوفر فيه الشروط، أو الضمانات الكافية حتى لا تستأثر به أي دولة من الدول الخمس، وتستغله لا لخدمة العمل المغاربي المشترك، بل لتحقيق خططها ومصالحها، في الوقت الذي يمكن فيه، إن توفرت الرغبة والإرادة، إصلاح الاتحاد المغاربي الحالي من الداخل، دون نسفه واستبداله بآخر"(انتهى الاقتباس). لمعلومات هذا التافه أن الدولة الصحراوية حقيقة قائمة منذ حوالي خمسين سنة، وهي عضو في الاتحاد الإفريقي ومؤسس من مؤسسيه، وليس مثل المملكة التي تدافع عنها التي طردت أكثر من مرة من إفريقيا وعادت إليها راكعة خانعة. القضية الصحراوية مدرجة في الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار لا تسقط بالتقادم.
الشيء الآخر يتباكى هذا الغبي الإمعة على المغرب العربي، ويفضل أن يتم انعاشه بدل تأسيس مغرب عربي جديد، ونسى أن أي مغرب عربي ينتمي إليه المخزن في شكله الحالي هو مرفوض من جميع الدول والشعوب. أيها التافه، الجزائر ليست غبية حتى تدخل في اتحاد فيه المغرب الأقصى لسبب بسيط وهو إن المغرب الأقصى ليس مفيدا في هذا الاتحاد. إذا كانت دول المغرب العربي ستستفيد من الجزائر من الغاز والبترول والكهرباء والصناعات فماذا ستستفيد هذه الدول من المغرب الأقصى ما عدا التآمر والتوسع والمخدرات والارهاب. لا الجزائر ولا أية دولة أخرى من دول المنطقة تريد أن تتحد مع مملكة مجرمة توسعية إرهابية مثل المخزن لا تصدر إلا الموت والمخدرات والارهاب.
السيد حمدي يحظيه