الإستفتاء الذي انسحبت إسبانيا قبل تنظيمه ومازال المغرب يرفضه!
الفيديو (👇) يوثّق للحظة فارقة في تاريخ #الشعب_الصحراوي (ماي 1975)، ستة أشهر قبل الغزو المغربي للصحراء الغربية، حيث خرج الشعب الصحراوي عن بكرة أبيه لاستقبال بعثة تقصي الحقائق الأممية، رافعا أعلام #جبهة_البوليساريو، "باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد" و "تعبيرا عن رفض الأطماع التوسعية المغربية والموريتانية (حينها)"، كما أكدت البعثة في تقريرها الصادر بتاريخ 12 اكتوبر 1975، أربعة أيام فقط قبل صدور الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. تلك المظاهرات هي الاستفتاء العفوي الحقيقي الذي لم تف إسبانيا الاستعمارية به، ويرفضه المغرب بشدة اليوم، ويحكم قبضته القمعية على المدن المحتلة تجنبا لتكراره. لكن، خنق الديك ومنعه من الصياح، لم يكن ليؤجل طلوع الفجر في أي يوم من الأيام.