قال العمدة السابق لواد الناقة السيد المختار السالم التقي ان الجيش المغربي قام ليلة البارحة اي ليلة القدر بقصف سيارة تقل أشخاصا موريتانيين من مقاطعة واد الناقة حيث استشهد : سيدي ولد بباه - ومحمد يحظيه ولد عبد الله ، رحمهما الله برحمته الواسعة
.و سيصل جثماني الشهيدين الليلة ان شاء الله و الصلاة ستكون فى مسجد ابن عباس .
واسفر الهجوم الذي نفذ عبر طائرة مسيرة عن مقتل عدة مدنيين كانوا على متن إحدى السيارات المستهدفة، كلهم من جنسية موريتانية. رحمهم الله تعالى.
وأفادت مصادر متطابقة فجر امس ان الاحتلال المغربي استهدف سيارات مدنية في منطقة ميجك بالاراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية.
وافادت المصادر أن القصف استهدف مجموعة من المنقبين عن الذهب بمنطقة الزعزاعيات وقد ادى الهجوم الإرهابي المغربي إلى سقوط ضحايا من جنسية موريتانية.
وبعد العملية الجبانة وقف عناصر من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية على الحادث الذي يضاف إلى انتهاكات الاحتلال المغربي لكل المواثيق والقوانين الدولية.
ومنذ الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 يستهدف الاحتلال المغربي من خلال الطائرات المسيرة اهدافا مدنية على طول الأراضي الصحراوية المحررة.
وفي تقرير سابق كشف مسؤول العمليات بالمكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام غيثي النح البشير، بلغة الأرقام حصيلة ضحايا الاستعمال المغربي للطائرات المسيرة في حربه العدوانية ضد الشعب الصحراوي.
غيثي النج وخلال اليوم المفتوح الذي نظمه المكتب، أوضح أنه وخلال الفترة الممتدة ما بين 2021 - 2023 سقط أكثر من 80 ضحية صحراوي، 66 ضحية موريتاني و 03 ضحايا جزائريين حسب التحقيقات التي أجراها المكتب.
وأشار السيد غيثي النح البشير أن الحصيلة المقدمة تخص أساسا الضحايا المدنيين في رد انتقامي من العمليات العسكرية التي يشنها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد تخندقات الجيش المغربي على طول جدار الذل والعار.
إلى ذلك، نظم المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام اليوم الأحد يوما مفتوحا للتحسيس بخطورة دخول الطائرات المسيرة مضمار الحرب العدوانية بالمناطق المحررة من تراب الجمهورية الصحراوية، بحضور عدد من المهتمين الصحراويين والأجانب إلى جانب عدد من المواطنين ووسائل الإعلام.
ويواصل المغرب استهدافه للمدنيين الصحراويين والأجانب العزل بالطائرات المسيرة في ظل غياب تام للمؤسسات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدم الاهتمام الذي يصل الى حد الإهمال للمنظمات غير الحكومية مثل “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية، التي يجب أن تراقب وتتابع هذه الجرائم، علما أن هذا الغياب لن يؤدي إلا إلى تقوية العناد المغربي لمواصلة ارتكاب هذه الانتهاكات مع الإفلات التام من العقاب