القائمة الرئيسية

الصفحات

خطب الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك تؤكد على أهمية التربية في بناء أجيال المستقبل


تناولت خطب الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك أهمية التربية في بناء أجيال المستقبل، خاصة في ظل الواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي مقسما بين الملاجئ والمهجر وواقع الاحتلال  وهو ما يتطلب بناء جيل قادر على حمل الامانة والدفاع عن الارض والشرف.
وقد حثت خطب الجمعة على اهمية تربية النشء على اخلاق الاسلام ومواجهة المظاهر الهدامة للاسرة والمجتمع.
باعتبار أن الأبناء أمانة، وقد أمر سبحانه وتعالى بوجوب وقاية الأولاد من النار، وأن يبعدهم المسؤول عنهم عن كلِّ طريق يوصل إلى جهنم قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾

وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ المرء يُسأل عن رعيَّته يوم الدين، يقول عليه الصلاة والسلام: ((كلُّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته...، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيَّته، والمرأة راعية في بيت زَوجها ومسؤولة عن رعيَّتها))، فتربية الأولاد ورعايتهم مسؤوليَّة الوالدين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن عبد يَسترعيه الله رعيَّةً، يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيَّته، إلا حرَّم الله عليه الجنَّة)).

كما استحضرت خطب الجمعة المرابطين في ساحات القتال و الذين حرموا من قضاء هذا الشهر المبارك وسط الأهل والأحباب، دفاعا عن شرف الشعب وهيبته ووفاء لعهد الشهداء الأبرار.
وقد اعطوا المثال الحي على الاستحابة لنداء شعبهم المظلوم والوفاء للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم من أجل الشهادة وتحقيق النصر والاستقلال.

كما دعت خطب الجمعة بالنصر والتأييد لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الجبهات الأمامية.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...