تعرضت أكبر وكالة حكومية أمريكية مسؤولة عن الأمن السيبراني للاختراق الشهر الماضي، واضطرت إلى إيقاف تشغيل نظامين.
ونقلت شبكة سي أن أن، عن متحدث باسم وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، قوله إنه: “لا يوجد أي تأثير في الوقت الحالي جراء الحادث: وأضاف أن الوكالة تواصل “تحديث الأنظمة”.
وقال المتحدث: “هذا تذكير بأن أي منظمة يمكن أن تتأثر بالثغرة السيبرانية وأن وجود خطة للاستجابة للحوادث يعد عنصرا ضروريا للمرونة”، مضيفا أن تأثير الاختراق “كان مقتصرا على نظامين”.
ويشار إلى أن وكالة الأمن السيبراني، هي جزء من وزارة الأمن الداخلي، وتقوم بالتحقيق في الاختراقات السيبرانية في الوكالات الحكومية وتقدم المشورة لشركات البنية التحتية الحيوية الخاصة حول كيفية تعزيز أمنها.
وحسب التقارير، فإن النظامين اللذين تم اختراقهما يعملان بتكنولوجيا قديمة كان من المقرر استبدالها.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الاختراق.