نظمت الوزارة المنتدب للشؤون الدينية مساء يوم السبت مأدبة إفطار رمضاني على شرف مكتب التنسيق العسكري بولاية العيون ضم قدامى المقاتلين والجرحى بجيش التحرير الشعبي الصحراوي.
الحدث يأتي تخليدا لذكرى فتح مكة الذي وقع في العشرين من شهر رمضان في العام الثامن من الهجرة.
حيث شهد الإفطار الذي أشرف عليه عضو الأمانة الوطنية، الوزير المنتدب للشؤون الدينية السيد سيد أحمد أعليات حمة محاضرة حول فتح مكة وابرز الدروس المستفادة من هذا الفتح العظيم قدمها المدير الجهوي للشؤون الدينية بولاية العيون السيد المهدي العيمار.
تطرق الى هذا الحدث المفصلي في تاريخ الإسلام وهذا الفتح المبين الذي أعز الله فيها دينه وأذل أعداءه، و دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة قلعة منيعة لدين التوحيد والهداية.
كما أبرز المحاضر ملامح الدولة الاسلامية التي حملتها الخطبة التي ألقاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين فيها بعض معالم الدين وحرمة مكة، ثم بايع الرجال والنساء من أهل مكة على السمع والطاعة، وأقام بها بعد ذلك 19 يوما وضح خلالها للمسلمين معالم الإسلام وتعاليمه ورتب فيها الشؤون الإدارة للمدينة.
كما شهدت الجلسة نقاشات مستفيضة حول الواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي في ظل الاحتلال والظلم المسلط على الصحراويين وسبل رفعه من خلال الوحدة والتمسك بالمبادئ الدينية والوطنية
وحضر الإفطار والي ولاية العيون السيد الغوث ماموني أعضاء من مكتب التنسيق العسكري بولاية العيون ومقاتلين وجرحى من الرعيل الاول بالاضافة الى المدير المركزي للتوجيه الديني وشؤون الحج والعمرة السيد حسنة بلالي والمدير الجهوي للشؤون الدينية بولاية العيون السيد المهدي العيمار والسيد محمد بوقرمز مدير الإدارة العامة بالوزارة.
