موسى سلامة اسم اقترن بكرة القدم في المخيمات منذ سنوات، قدم الكثير للفئات العمرية بولاية السمارة في محطات مختلفة مع السلام الرياضي، الطفل الرياضي، الاتحاد و اكاديمية الاتحاد كانت حصاد العمل اخلاقيا، تربويا و رياضيا لفئة أقل من (13) سنة و (15) سنة، وقبل الفئات العمرية كانت للمدرب موسى سلامة تجربة مع المنتخب الوطني للشباب.
و توج موسى سلامة بعدة القاب على المستوى الجهوي و الوطني وحتى خارج المخيمات كانت بطولة النصر 2016 بولاية لمسيلة الجزائرية محطة يجب التوقف عندها.
البطولة التي شارك بها (12) فريق قسمت الى مجموعتين فاز ابناء المدرب موسى سلامة بالمباريات الثلاثة الاولى بنفس النتيجة هدف دون مقابل، و في النهائي توج فريق السلام بثلاثية نظيفة لتوج بكاس النصر.
كل من شاهد البطولة اعجب بالانضباط التكتيكي و احترام الفرق الاخرى رغم فارق الإمكانيات.
في بطولة صفق الكل لتصديات الحارسين (اعولة) و (احميدة) و تمت الاشادة باسلوب خط الدفاع الذي لم يستقبل اي هدف و الحديث هنا عن (محمد مولود، ابراهيم، سيداحمد و لزعر) و ترك (الشيخ، نفعي و اعلي) بصمتهم في وسط الميدان برسم لوحات فنية اكبر من سنهم بسنوات.
وفي خط الهجوم كانت مراوغات وفنيا (دودو، بيبات، محمد مولود الشيخ، فظيلي و البشير) حديث الجميع.
ترك موسى بصمته في كل الاندية و الفرق التي تولى تدريبها و ما يقدمه نادي الاتحاد الرياضي بولاية في بطولة الشهيد يحظيه سيديا خير دليل
شكرا موسى على كل ما قدمه، و اتمنى لك التوفيق و النجاح الدائم في قادم المحطات.
الراقب احمدبابا حياي
