ذكرت تقارير متطابقة نشرتها كل من "سكاي نيوز" البريطانية وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بناء على تقارير الاستخبارات العسكرية الغربية، وقائع تشير إلى الإعتماد الواسع على الهاتف المحمول في الحرب الروسية - الأوكرانية في تحديد الأهداف المعادية وتدميرها بسبب عدم ألتزام الجنود بتعليمات القيادة بضرورة التخلي عن الهاتف المحمول الذي يكشف في كل مرة بدقة مواقع الجنود سوى من خلال الإتصال بشبكة الانترنيت أو بموقع تحديد الاحداثيات الجغرافية.
تحذيرا مماثل أطلقه حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني الذي صرح بأنه "يجب أخذ الحيطة والحذر من المعلومات التي يتم إرسالها عبر أجهزة الهاتف الخلوي" ودعا رجاله إلى الاستغناء في هذه المرحلة عن أجهزة الهاتف الخلوي الذي يعتبر "عميلاً قاتلاً"، مضيفاً أن "الكاميرات الموصولة بشبكة الإنترنت تقدم أكبر خدمة للعدو ولذلك يجب إطفاؤها في هذه المعركة".
ويضيف السيد نصر الله "يجب الانتباه إلى أن بعض مواقع التواصل تقدم معلومات مجانية للعدو، فالعدو يستغل معلومات مواقع التواصل للنيل من المقاومة ويتنصت على أجهزة الخلوي".
الصورة نفسها تكاد تتكرر حرفياً في حربنا مع الاحتلال المغربي التلميذ الوفي للكيان الصهيوني، فهل نعتبر، إذ أن الحديث قياس.
الدكتور غالي الزبير