قال تعالى: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
تلقينا ببالغ الحزن والأسى والألم و بقلوب خاشعة مؤمنة بقدر الله عز وجل نبأ وفاة الأب الكريم و الرجل الفاضل اعلي عبدالله ابعية.
الفقيد أب لخمس ذكور وخمس بنات
كان المرحوم اعلي ولد ابعية بإذن الله رجل صدق و أمانة و سلم و إبتسامة جمع بين النضال و حسن الخصال. ينحدر من عائلة ثورية قضاء ثلاثة من إخوته شهداء في معارك سطروها بدمائهم الزكية، التحق الفقيد بداية الثورة بكتيبة الكوماندو بالناحية الثانية التي كانت مكلفة بتفخيخ خطوط العدو وتفجيرها والتي ساهمت بشكل كبير في انجاح العمليات العسكرية للجيش الصحراوي واشهر العمليات التي قامو بيها تفجير خط السينتا والتي استشهد فيها سيداحمد ولد محمد بلاو وبعد ذلك التحق الفقيد بالناحية العسكرية الثالثة وشارك بعدة معارك إلى أن وفاه الاجل المحتوم وهو على عهد الشهداء.
تلك كانت سيرة المرحوم بإذن الله اعلي عبدالله ابعية كرفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
فاللهم تغمده بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته و أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان
إنا لله و إنا إليه راجعون