حيث تم أبعاد جميع الموظفين في ديوان الرئاسة، من خلال عمليات أبعاد يكتنفها الكثير من الغموض والمعايير القبلية ودون الرجوع للمساطر المعمول بها في السلك الإداري وقانون الوظيفة العمومية.
هذه الإجراءات طالت أيضا بعض العاملين في الإدارة العامة لرئاسة الجمهورية ومستشارين يعملون منذ عقود.
وشملت هذه الإجراءات نخبة من حملة الشهادات العليا و الشباب المشهود لهم بالاخلاص والجدية في العمل وأبناء شهداء الميدان ما يعكس الاستهتار بالكفاءات الشابة واستقطابها للنهوض بالأداء الوطني.
كما أن عمليات الأبعاد هذه فسرها البعض بمحاولة القطيعة مع كل ما يمت بصلة إلى عهد الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز كما أنها تمت بأوامر مباشرة من رئيس الجمهورية.
فهل تتحول مرحلة الصرامة إلى أبعاد الكفاءات الشابة واضفاء صبغة الملكية على المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية؟