القائمة الرئيسية

الصفحات

سنوات عجاف وكارثة تهدد المغرب.. كيف سيتعامل معها الملك المريض؟


كشفت بيانات أصدرتها وزارة التجهيز والماء المغربية عن تداعيات خطيرة على المغرب بسبب قلة مياه الأمطار وفراغ مخزون العديد من السدود، لافتة إلى نقص هائل يهدد البلاد بجفاف وسنوات عجاف.
وتسبب انحباس الأمطار بتدنٍ كبير في مستوى الأنهار المعروفة، على غرار نهر ملوية (شمال) أحد أكبر أنهار المغرب، الذي بات عاجزا عن الوصول إلى مصبه للمرة الأولى في تاريخه بسبب الجفاف الشديد وكثرة الاستهلاك.
وأعادت تلك البيانات خيبة الامل للفلاحين في إنقاذ موسم زراعي تضرر من الجفاف الذي يستمر في عامه السادس على التوالي، مخلفاً نقصاً هائلا سواء على مستوى المياه أو مخزون السدود.
وأضحت سبعة سدود كبرى شبه فارغة من المياه، إذ لم تتجاوز بها نسبة الملأ 10 بالمائة، حسب آخر البيانات الرسمية.
وتعتمد مساحات واسعة من المغرب على الزراعة المروية أكثر من الزراعة البعلية، الأمر الذي يستنزف كميات المياه اللازمة للاستخدام الآدمي، حسبما نقلته وكالة “الأناضول“.

أمراض خطيرة جراء الجفاف
وقال الطبيب إن “الأمراض التي تظهر مع توالي سنوات الجفاف والاحتباس الحراري قد تطال الجهاز التنفسي للإنسان، الذي يتأثر بسبب جفاف التربة واستعمال الأسمدة والمبيدات التي تجف بسرعة فتتطاير في الهواء عن طريق الرياح مسببة أمراض مرتبطة بهذا الجهاز”.
وقد يصل أثر الجفاف لدرجة الإصابة بأمراض صدرية وانتشار الفيروسات والاصابة بمرض التهاب السحايا حسب الطبيب المغربي.
كما يؤدي شح المواد الغذائية الناتج عن الجفاف للإصابة بأمراض بالجهاز الهضمي بسبب التعرض لسوء التغذية، وأمراض تعفنية ناتجة عن قلة النظافة واستهلاك مياه غير صالحة للشرب، فضلاً عن أمراض متنقلة عن طريق الحشرات.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...