وفق ما نشرت الصحافة الإسبانية اليوم، بدأت محكمة إقليم أستورياس إجراءات المحاكمة ضد شبكة باعت تأشيرات ل 22 شخصا صحراويا على أساس أنهم مرضى لإجلائهم إلى إسبانيا، حسب وثائق القضاء التي نشرتها الصحافة الإسبانية. واستعملت الشبكة شهادات طبية مزورة قصد إجلاء المرضى المزعومين.
وطالبت المحكمة بتسليط عقوبات سجنية تصل إلى 34 عاما للمشاركين الـ 22 في عملية بيع التأشيرات، بما في ذلك الشخص الذي وصفه القضاء الإسباني بأنه "العقل المدبر" للشبكة، وهو إطار بوزارة الصحة الصحراوية عمل لمدة عشر سنوات في الصليب الأحمر في مدينة أفيليس (أستورياس)، حسبما أوردت الصحافة الإسبانية.
صفحة الإعلامي: البشير محمد لحسن
