أكد الامين العام لإتحاد الشبيبة الصحراوية السيد أعلي محمد سالم أن مُنتسبي مدرسة أشبال الامة يُعد مصدر لخزانات الجيش الشعبي الصحراوي لبناء جيل متكامل من الكوادر بمنشأ عسكري مبكر .
وجاءت مداخلة الامين العام خلال تخليد اليوم الوطني للشبل وذلك بمدرسة أشبال ثورة عشرين ماي المظفرة، مشيرا أن إمكانيات التكوين والتدريب فيها تتماشى في تطور مستمر، لما تتوفر عليه من وسائل وظروف ملائمة كالصحة، التعليم، الرياضة وكذا لما تتميز به من مختلف التدريب والتكوين العالية في شتى الاختصاصات .
وذكّر المسؤول الصحراوي بدور الأهمية القصوى" لمدرسة الاشبال التي تُعد ضمن مسعى تطوير أولويات الدولة الصحراوية باعتبارها "استثمارا بشريا واعدا وبوابة أخرى من بوابات التلاقي والتلاحم.
وشدد الامين العام في كلمته على ضرورة الحفاظ على هذا الصرح الذي يُعد زادا بشريا ومعنويا لا ينضب
للاشارة ، يأتي تخليد الذكرى بعد أربعة واربعين عاما من مشاركة أشبال الصحراء الغربية في مظاهرات 28 يناير 1970 بمدينة الداخلة المحتلة وفي نفس التاريخ من العام 1978 إختار مؤسسو الجبهة والدولة الصحراوية، هذا اليوم كيوم وطني للشبل.