السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انتقل من رحمة الله إلى رحمة الله تعالى الأب الجليل والفاضل وأحد الأعيان البارزين في ملف تحديد الهوية ويتعلق الأمر بالأب الوقور: سلمى سيدي مولود
إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات:
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الأب المحترم والقامة المعروفة في الأوساط الصحراوية منذ نعومة أظافره: سلمى سيدي مولود
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا إلا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة إلى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه وخاصة خاصة أبناؤه محمدالشيخ و المصطفى والحافظ ومحمدلمين وفالة وبقية أبنائه وبناته وأحفاده وحفيداته وجميع أقاربه وذويه والصحراويين قاطبة في كل مكان ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
فاللهم إن كان عبدك ابن عبدك ابن أمتك: سلمى ولد سيدي مولود محسنا فزد في إحسانه وإن كان غير ذلك فتجاوز عنه.
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الأب: سلمى ولد سيدي مولود وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.