وتشارك الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية للمرة الثالثة على التوالي في هذه المسابقة الدولية التي تم استحداثها خلال سنة 2004، وتخص الحفظة ممن تقل أعمارهم عن 25 سنة من مختلف دول العالم.
حيث عملت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية بالجمهورية الصحراوية على الحضور الدائم في مثل هذه المسابقات الدولية ، وذلك انطلاقا من المسابقات الجهوية والوطنية في حفظ القرآن الكريم التي تنظمها الدولة الصحراوية بشكل سنوي ويتم تتويج الفائزين خلال شهر رمضان المبارك.
وتجري المسابقة التصفوية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم من 21 الى 23 من شهر يناير الجاري عبر تقنية التحاضر عن بعد وتؤطرها لجنة تحكيم تضم في تشكيلتها عضوان دوليان من دولة فلسطين وروسيا الاتحادية.
وفي تصريح له، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أنه سيتم بعد هذه التصفيات "اختيار 20 متسابقا لإجراء التصفيات النهائية التي تتم حضوريا على أن يتم تكريم الفائزين في أرض الجزائر في ليلة ال 27 من شهر رجب وهي ذكرى الإسراء والمعراج المباركة".
وبذات المناسبة، أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها الجزائر لخدمة القضية الفلسطينية والقرآن الكريم ،مذكرا أن الجزائر"تحتل دوما المراتب الأولى في المسابقات الدولية للقرآن الكريم" وهذا--كما قال--"بفضل جهود القائمين على تعليم القرآن وهيئات الاقراء".