القائمة الرئيسية

الصفحات


في تعزيته المبطنة، لضحايا القصف المغربي الجبان ضد المواطنين الموريتانيين الابرياء، قال «مدير ألأمن» السابق، انه لا يعرف أرض الصحراء الغربية،  لمن ولا يعرف من سيملكها في المستقبل؛ ومضى في ثرثرته ليقول ولا من يقاتل من...!!! وبما ان مثل هذا الهذيان، لا يستحق الرد عليه، الا انه من باب العطف والشفقة على دداهي ولد عبد الله وأمثاله،  فلاباس ان نقول له: 
أولا: ان مثل هذا التجاهل المتحامل هو مقدمة لتعبيد طريق التطبيع،  الذي يقود قاطرته النظام الصهيو مغربي بالوكالة في منطقة الساحل والصحراء. 
ثانيا: من الواضح جليا ان المخابرات الصهيو مغربية، لها اليد الطولى فيما يجري في الدولة الموريتانية الشقيقة. 
ولعل ما حدث في بداية شهر ديسمبر المنصرم، غداة محاكمة الرئيس ولد عبد العزيز، خير دليل على ذلك، و ما خفي أعظم... 
ثالثا: يبدو ان دداهي ولد عبد الله، في حالة سكر او تحت تأثير المخدرات، أم ربما، لازال لم يتعاف بعد من صدمة الحرب الصحراوية، الدادهية _ التي يعرف كيف بدأت وكيف انتهت_ تلك النهاية، التي أراد لها الصحراويون والموريتانيون، أن تكون نهاية بلا رجعة. بل اصبحت بالنسبة لهما جزء من الماضي. 
وبالمناسبة،  قد يكون من ألأهمية بمكان،  أن نذكر «مدير أمننا» السابق؛ والذي أرجو ان لا يعود لمثل هذا المنصب؛ كي لا يسلم الموريتانيين لنظام المخزن، كما فعل مع مواطنه: محمدو ولد صلاحي،  الذي سلمه للامريكيين، ظلما وعدوانا، وقضى 14 سنة سجنا، ليفرج عنه بعد ذلك ببراءة، أذكره واذكر كل الموريتانيين والصحراويين وكل شعوب المنطقة، أنه بدون قيام الدولة الصحراوية المستقلة على كامل ترابها الوطني، سوف لن يكون هناك ولم يكن: لا استقرار، ولا امن، ولاسلام. 
خاصة اذا ما استحضرنا الاطماع التوسعية المزمنة للنظام الصهيو مغربي، والتي تمتد من طنجنة الى نهر السنغال.
سلامة مولود اباعلي.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...