ضمن البرامج والانشطة التكوينية التي دأبت عليها مجموعة نوفا الصحراء الغربية تم اليوم بمقر المجموعة تقديم محاضرة من تأطير الكاتب والاعلامي حمة المهدي، تحت عنوان دور الاعلام الجديد في الترافع الرقمي عن القضايا العادلة "الصحراء الغربية نموذجا".
تطرق المحاضر إلى الاسس القانونية للنزاع من منظور القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، والجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار.
بعد ذلك تطرق إلى الاساليب الدعائية المغلوطة التي تتبعها الدولة المغربية لإيهام الرأي العام الدولي بمغربية الصحراء ومنها الشعارات المغالطة: من طنجة إلى الگويرة، التشكيك في مصداقية الجيش الشعبي الصحراوي، والمحاولات اليائسة في ضرب الوحدة الوطنية بالمخططات الدنيئة وكذلك تكوين هيئات تضم صحراويين موازية للمثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو.
وفي المقابل سرد حمة المهدي مجموعة من الحقائق التي من شأنها تفنيد كل هاته المغالطات من بينها، قرارات الامم المتحدة وحق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير، وعدم وجود روابط تاريخية مع المغرب، الانتصارات السياسية والعسكرية للبوليساريو...الخ
وفي الاخير نوه الاعلامي حمة المهدي على ضرورة التكوين في مجال المرافعة الرقمية عن القضية الوطنية وكذلك وضع استرتيجية من شأنها كسر التعتيم الاعلامي المفروض على القضية الصحراوية.
وشهدت المحاضرات تفاعلا من أعضاء المجموعة حيث تركزت المداخلات على أهمية التكوين وتوسيع مجالاته والاستثمار في العنصر البشري وهي السياسة التي انتهجتها جبهة البوليساريو في بدايات تأسيسها.
بالإضافة إلى مواجهة المغالطات التي ينتهجها الإعلام العربي وسقوطه في مغالطات الدعاية المغربية وأهمية القيام بحملات إعلامية للرد على تلك المغالطات.