اجتاح هاشتاق "غزة تباد بدعم مغربي" شبكات التواصل الاجتماعي بعد الفضيحة المدوية للنظام المغربي الذي يتاجر في معاناة الشعب الفلسطيني.
حيث افادت الانباء ان السفينة الاسرائيلية التي انطلقت من ميناء أسفي وتعرضت لمحاولة قرصنة كانت تحمل حمولة تابعة للمكتب المغربي للفوسفات المملوك للأسرة الحاكمة في المغرب.
حيث اعترف النظام الملكي المغربي أن الشحنة التي تحملها السفينة مملوكة للمكتب المغربي للفوسفات (OCP)
النظام المغربي يؤكد ايضا ما يتداول بشأن استثمارات عائلة الملك المغربي محمد السادس في إسرائيل
وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاق "غزة تباد بدعم مغربي"
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ "قراصنة" حاولوا اختطاف سفينة "سنترال بارك" القادمة من المغرب باتجاه إسرائيل، يوم الأحد، في خليج عدن قرب الصومال، وليس أنصار الله.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم على إعلان الجيش الأميركي أنّ 5 أفراد سيطروا على السفينة، لكنهم حاولوا، بعد مطاردتهم من جانب السفينة البحرية الأميركية، "يو أس أس مايسون"، الهروبَ على متن قارب سريع.
وأضاف الجيش أنّ "يو أس أس مايسون" وسفناً أخرى "تدخّلت من أجل وقف اختطاف سفينة شحن تجارية (سفينة "سنترال بارك")، في خليج عدن قرب الصومال".
وزعم الجيش أنّ "صاروخين باليستيين أُطلقا من المناطق التي يسيطر عليها أنصار الله في اليمن في اتجاه "يو أس أس مايسون" و"سنترال بارك""، مدّعياً أنّهما سقطا على بعد نحو 10 أميال بحرية منهما.
وتعليقاً على المزاعم الأميركية، أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، أنّ واشنطن "اختلقت قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن".
وأوضح البخيتي أنّ مكان وجود السفينة، أي قرب الصومال، كما هو وارد في القصة، "غير ملائم لاحتجازها".
وأضاف أنّ نظام الصواريخ الباليستية، التي تعمل وفق برامج تحديد مواقع الأهداف الثابتة، يختلف عن نظام الصواريخ البحرية التي تعمل وفق برامج تتبّع الأهداف المتحركة، وبالتالي فإنّها "إما تصيب أهدافها، وإما يتم اعتراضها".
كما أكد استحالة وصول هامش خطئها إلى عشرة أميال، ليدحض بذلك الرواية التي تحدّث عنها جيش الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أنّ "حديث الإعلام الإسرائيلي عن اعتراض السفينة الإسرائيلية القادمة من المغرب إما خدعة، من أجل استجلاب قوات أجنبية".