بعيد إقصاء وتهجير الخبرات الشابة وطردها خارجا، عبر خلق ظروف طاردة للكفأة جاذبة للرداءة، أنشأت الصدف والسياسات الرسمية العشوائية ما يمكن أن يسمى بالنخبة المزيفة المتسلقة، وجرى ترقية وتمكين تلك المجموعات بصور غير مؤسساتية وفق محددات عرجاء للترقية في مختلف المجالات، حتى الحيوية، لتكون هي الطبقة التي يتم تحضيرها للحكم مستقبلا.
كانت على رأس تلك المحددات العبثية التي أقرتها السلطة بعجزها:
- الطموح الشخصي لدى الفرد المعني حتى لو كان ذلك الطموح مبني على فراغ معرفي وعملي.
- الولاءات الشخصية أو العائلية.
- الحضور الدائم في مختلف الفعاليات حتى لو كان الشخص الطامح غير مدعو لها أو غير ذي علاقة وظيفية بها.
- التقاط الصور مع القادة وشكرهم حتى على القيام بأبسط واجباتهم، التي هي صلب عملهم.
- الدخول في متاهات القادة وصراعاتهم السلطوية أيام المحطات الآنتخابية.
بقلم الإعلامي: عالي محمد لمين