القائمة الرئيسية

الصفحات

جبهة تحت الأرض.. أنفاق المقاومة كابوس يقض مضاجع الاحتلال


تتصاعد التحذيرات والمخاوف في إسرائيل وحلفائها في الغرب مما ينتظر جيش الاحتلال -في حال تنفيذ وعيده بالتوغل البري في قطاع غزة– من شبكة الأنفاق التي وصفتها أسيرة أفرج عنها مؤخرا بأنها "شبكة عنكبوت".
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة في الغرب والمنطقة أن فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسيطر على أنواع مختلفة من الأنفاق الممتدة أسفل قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 360 كيلومترا مربعا، بما في ذلك أنفاق للهجوم والتهريب والتخزين والعمليات.
وذكر مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تعتقد أن القوات الخاصة الإسرائيلية ستواجه مخاطر لم يسبق لها مثيل، إذ سيتعين عليها خوض قتال مع رجال المقاومة مع محاولة تجنب قتل الأسرى المحتجزين في الأنفاق.
واستذكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن معركة القوات العراقية مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية التي استمرت 9 أشهر لاستعادة مدينة الموصل، قائلا إنها قد تكون أسهل مقارنة مع ما ينتظر أن يواجهه الجنود الإسرائيليون، فمن المرجح أن تكون هناك "كثير من العبوات الناسفة والفخاخ الملغومة وعمليات طاحنة حقا".
ورغم أن إسرائيل أنفقت كثيرا على وسائل كشف الأنفاق، بما في ذلك حاجز تحت الأرض مزود بأجهزة استشعار أطلقت عليه اسم "الجدار الحديدي"، يعتقد محللون أمنيون أن للمقاومة أنفاقا تصلها بالعالم الخارجي، في ظل سيطرة إسرائيل الكاملة على المداخل الجوية والبحرية لغزة.
وتمتد الحدود البرية على طول 72 كيلومترا، 59 كيلومترا مع إسرائيل و13 كيلومترا في الجنوب مع مصر، وتوفر الأنفاق إحدى السبل القليلة أمام المقاومة لجلب الأسلحة والعتاد والأفراد، حسب رويترز.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...