أعتدت قوات الاحتلال المغربي فجر السبت على المناضل والناشط الحقوقي الصحراوي أعلي السالم التامك في منزله بمدينة العيون المحتلة ما أسفر عن إصابة المناضلة جميلة الحسين المجاهيد على مستوى اليد.
وتمارس سلطات الاحتلال جملة من الأساليب القمعية الترهيبية في حق الصحراويين بالمدن المحتلة، لكن ذلك لم تثبط عزيمة الجماهير الصحراوية التي تواصل مطالبتها بجلاء الاحتلال المغربي.
هذا بالإضافة إلى "الانتهاكات الخطيرة التي يقوم بها الاحتلال المغربي في المدن المحتلة منذ العودة للكفاح المسلح والتي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية"، مما بات يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية الصحراويين العزل.
و قد أدت الممارسات القمعية لقوة الإحتلال المغربي إلى إستهداف ومنع العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان و المدونين الإعلاميين الصحراويين ، من ضمنهم منخرطين و أعضاء اللجنة الإدارية والمكتب التنفيذي بمنظمة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، وإلى ممارسة اعتداءات جسدية ضد مجموعة من أعضاء المنظمة ومتضامنين صحراويين ، ويتعلق الأمر بلاحة أولية تضم كل من :" علي سالم التامك" و "عتيقو براي" و "جميلة المجاهد" و " سعيد هداد " ( من ذوي الإعاقة ) و "فاطمة الزهراء بوكرفة" ، التي تم استهدافها بشفرات حلاقة على مستوى اليد .