القائمة الرئيسية

الصفحات

التطبيع يصل مساجد المغرب ونظام المخزن يمنع الدعاء لأهل غزة وصلاة الغائب على شهداء العدوان


بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، ظل الكثيرون في المغرب يترقبون “خطبة الجمعة” ليروا هل سيتطرق الفقهاء إلى موضوع الحرب على غزة ومساندة الفلسطينيين، وأسقط في أيديهم حين لم تخرج خطبة المساجد الأسبوعية في جل المدن والقرى المغربية عن مواضيع العبادات والمعاملات، دون أن تتناول قضية التضامن الإسلامي مع حماة المسجد الأقصى.
الشيء الذي حذا بالعديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التساؤل عما إذا كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، باعتبارها الجهة الوصية على القطاع، قد أصدرت قراراً بمنع خطباء المساجد من أن يدلوا بدلوهم في موضوع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وما زاد الطين بلة انتشار وثيقة منسوبة إلى الوزارة المذكورة جاء فيها أنه “تبعاً للتطورات العسكرية الخطيرة الناجمة عن المواجهات بغزة في فلسطين، وحفاظاً على الأمن والاستقرار ببلدنا، وتجنباً لفوضى التعاطف مع الفلسطينيين بالفضاء العام، وبتعليمات سامية من الملك محمد السادس، يمنع منعاً كلياً على خطباء الجمعة بكافة مساجد المملكة التداول في الأحداث الخطيرة حرصاً وحفاظاً على علاقات بلدنا الدبلوماسية بين الطرفين المتنازعين.”

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...